قال المتحدث باسم الحكومة التركية إن السلطات تقترب من التعرف بشكل كامل على المسلح المسؤول عن الهجوم على مطعم «رينا» في منطقة أرتاكوي في إسطنبول، مؤكدا اعتقال ثمانية أشخاص آخرين.
وأضاف نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش خلال مؤتمر صحفي أمس، تم اكتشاف معلومات بشأن البصمات والمظهر الأساسي للإرهابي، لافتا إلى أنه في العملية التي تعقب ذلك سيجري العمل على التعرف عليه بشكل سريع. واعتبر أن التوغل العسكري التركي في سورية أزعج جماعات إرهابية ومن يقفون وراءها.
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية، أن السلطات تعتقد أن المهاجم قد يكون من دولة في آسيا الوسطى (أفغاني - تركستاني- شيشاني).
في غضون ذلك، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، مسؤوليته عن الاعتداء على المطعم، موضحا في بيان تداولته حسابات مقربة منه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن أحد عناصره هاجم المطعم بالقنابل والسلاح الرشاش، وذلك في إطار «سلسلة عملياته ضد تركيا»، لكنه زعم سقوط «مئة وخمسين بين قتيل وجريح».
من جهة ثانية، طرحت وسائل إعلام تركية فرضية التواطؤ في مجزرة «مطعم أرتاكوي»، وقالت صحيفة يني شفق المقربة من الحزب الحاكم إنّ هناك لغزا آخر حول العملية، وهو أنّ رجال أمن المطعم لم يتدخلوا بشكل مباشر في مواجهة مع منفّذ الهجوم؛ ممّا يثير سؤالا مرعبا وهو «هل تلقّى منفذ الهجوم مساعدة لتحقيق هجومه من شخص أو أكثر داخل المطعم»؟، خصوصا وأنّ أمن المطعم لم يقوموا بإطلاق النارعلى منفّذ الهجوم.
وتتخوف السلطات التركية من عملية إرهابية ثانية يرتكبها الإرهابي الفار، فيما رفعت قوى الأمن التركية درجة الاستنفار إلى أعلى الدرجة القصوى.
وأضاف نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش خلال مؤتمر صحفي أمس، تم اكتشاف معلومات بشأن البصمات والمظهر الأساسي للإرهابي، لافتا إلى أنه في العملية التي تعقب ذلك سيجري العمل على التعرف عليه بشكل سريع. واعتبر أن التوغل العسكري التركي في سورية أزعج جماعات إرهابية ومن يقفون وراءها.
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية، أن السلطات تعتقد أن المهاجم قد يكون من دولة في آسيا الوسطى (أفغاني - تركستاني- شيشاني).
في غضون ذلك، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، مسؤوليته عن الاعتداء على المطعم، موضحا في بيان تداولته حسابات مقربة منه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن أحد عناصره هاجم المطعم بالقنابل والسلاح الرشاش، وذلك في إطار «سلسلة عملياته ضد تركيا»، لكنه زعم سقوط «مئة وخمسين بين قتيل وجريح».
من جهة ثانية، طرحت وسائل إعلام تركية فرضية التواطؤ في مجزرة «مطعم أرتاكوي»، وقالت صحيفة يني شفق المقربة من الحزب الحاكم إنّ هناك لغزا آخر حول العملية، وهو أنّ رجال أمن المطعم لم يتدخلوا بشكل مباشر في مواجهة مع منفّذ الهجوم؛ ممّا يثير سؤالا مرعبا وهو «هل تلقّى منفذ الهجوم مساعدة لتحقيق هجومه من شخص أو أكثر داخل المطعم»؟، خصوصا وأنّ أمن المطعم لم يقوموا بإطلاق النارعلى منفّذ الهجوم.
وتتخوف السلطات التركية من عملية إرهابية ثانية يرتكبها الإرهابي الفار، فيما رفعت قوى الأمن التركية درجة الاستنفار إلى أعلى الدرجة القصوى.